استرجاع كلمة المرور طلب كود تفعيل العضوية تفعيل العضوية قوانين المنتدى
العودة   منتديات سفر السعودية للسفر والسياحة > منتديات سفر السعودية العامة > المنتديات العامة

اعلانات

  انشر الموضوع
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-24-2020, 11:09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 134
المشاركات: 818 [+]
بمعدل : 0.19 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عاشق الترحال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر ICQ إلى عاشق الترحال إرسال رسالة عبر AIM إلى عاشق الترحال إرسال رسالة عبر MSN إلى عاشق الترحال إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عاشق الترحال إرسال رسالة عبر Skype إلى عاشق الترحال

المنتدى : المنتديات العامة
بسم الله الرحمن الرحيم

السفر والعلاج في الخارج
السفر والعلاج في الخارج




جرت العادة أن يسافر المرضى إلى الدول المتقدمة من البلدان الأقل تطوراً، لتلقي العلاج فيها، ولكن توجهاً جديداً بدأ بالظهور مؤخراً، حيث بدأ المرضى بالسفر من تلك الدول المتقدمة إلى بلدان العالم الثالث لتلقي العلاج، وذلك لأسباب اقتصادية في أغلب الأحيان. وبغض النظر عن اتجاه السفر، يمكن إطلاق تسمية السياحة العلاجية على أي رحلة سفر خارج بلد الإقامة لتلقي أي خدمات صحية أو علاجية كالجراحة أو التداوي من أحد الأمراض المستعصية، أو حتى لغرض النقاهة والاستفادة من الخصائص العلاجية والصحية لموقع معين، كالبحر الميت مثلاً.
وتختلف السياحة العلاجية عن غيرها من أنواع السياحة بكونها ليست ترفيهية في معظم الأحيان، رغم كونها تأتي بعد سياحة التسوق من ناحية الإقبال، حيث يعتبر التسوق النشاط الرئيسي دائماً، حتى أنه يكون أحياناً متداخلاً ضمن فئات أخرى من السياحة.

تاريخ السياحة العلاجية

عمد الناس إلى السفر لتلقي العلاج منذ آلاف السنين، فقد كان اليونانيون القدماء يسافرون من مختلف مناطق البحر المتوسط إلى منطقة أبيداروس، جنوب اليونان، لاعتقادهم أنها أرض إله الطب والشفاء أسقليبيوس، والذي يستخدم رمزه وهو عصا تلفها أفعى، في شعارات المنظمات والهيئات الطبية كمنظمة الصحة العالمية.
وبالإضافة إلى ذلك كان الناس غالباً ما يقطعون المسافات الطويلة للنزول عند ينابيع المياه المعدنية لما لها من فوائد صحية في علاج الأمراض المختلفة كالتهاب القصبات الهوائية وداء النقرس وأمراض الكبد.

أسباب السياحة العلاجية

تلقت تايلاند في عام 2012 مليوني ونصف مريض من مختلف دول العالم، معظمهم قدم من اليابان والولايات المتحدة ودول الخليج العربي والمملكة المتحدة، وحققت مكاسب قدرت بأربعة مليارات دولار أمريكي. فما هي الأسباب التي تحرك هذا القطاع السياحي وتكسبه كل تلك الأهمية؟
• التباين الكبير في أسعار الخدمات الصحية بين الدول المختلفة، خصوصاً في دولة كالولايات المتحدة الأمريكية التي تبلغ نسبة المستشفيات الحكومية فيها 21% فقط، وحيث تبلغ تكلفة عملية زراعة الكبد مثلاً، 300 ألف دولار، بينما تكلف نفس العملية 91 ألف دولار في تايوان.
• طول فترات الانتظار للعمليات الجراحية في البلدان التي توفر نظام للرعاية الصحية الشاملة مجاناً لمواطنيها كالمملكة المتحدة وكندا، التي قد يضطر المريض للانتظار من شهر إلى ستة أشهر!
• التطور الكبير في مستويات الرعاية الصحية في الكثير من البلدان، وعدم اقتصار هذا التطور على دول الغرب.
• علاج أحد الأمراض الوراثية التي لا تتوفر الخبرة الكافية لعلاجها في بلد المريض لندرتها.
• سهولة السفر للسياحة العلاجية، حيث تعمل العديد من وكلات السياحة العلاجية على تأمين ما يحتاجه المريض من مساعدة في الحصول على تأشيرة دخول طبية إن كان بحاجة لها، والاستعانة بآراء خبراء طبيين للتحقق من دقة تشخيص حالته، بالإضافة إلى توفير خدمات مساعد خاص لتأمين الإقامة الفندقية والتنقلات والترجمة.

اعتماد الرعاية الصحية الدولي

ولأن عملية الحصول على أفضل مستويات العناية الطبية فيها شيء من التعقيد والصعوبة، يتم الحرص دائماً على اختيار وجهات تتمتع بتصنيف عالي من قبل إحدى المنظمات العالمية لاعتماد الرعاية الصحية في الولايات المتحدة (JCI) أو المملكة المتحدة (UKAF) أو كندا (ACI) أو أستراليا (ACHSI) أو الهند (NABH) أو تركيا (SAS) أو المملكة العربية السعودية (CBAHI) أو غيرها.
تعمل كل من تلك الهيئات على تصنيف المنشآت الصحية كالمستشفيات والمصحات والمنتجعات العلاجية، على أسس تشمل:
• معايير النشاطات الإدارية للمنظمة، والتي تتضمن فاعليتها في التحقق ذاتياً من جودة الأداء.
• مدى التزام المنظمة بتطوير وتحسين ذاتها.
• المعايير الأخلاقية للإدارة، والتي تتحكم بأسلوب وطريقة العمل في المنشأة الصحية.
• المعايير الأخلاقية للعاملين في المنظمة، وفعالية عملهم كفريق في تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
• كفاءة الطاقم الطبي، ومستوى وجودة التعليم والتدريب الحاصلين عليه.
• السجلّ الطبي للمنشأة الطبية.
• مدى سلامة البيئة المحيطة بالمنشأة الطبية في البلد الذي تقع فيه، وما إذا كان هناك خطر تعرّض المريض للإصابة بعدوى إحدى الأمراض المحلية التي اكتسب أهل المنطقة مناعة طبيعية ضدها.
• وجود نظام داخلي يكفل حقوق المريض في حالة وقوع خطأ طبي.
وذلك بالإضافة إلى الكثير من المعايير الأخرى، لذلك ينصح المريض دائماً بالتحقق من الاعتمادات المحلية والدولية، مع أن عملية الحصول على معلومات كهذه قد لا يكون سهلاً بسبب اختلاف طريقة الحصول عليها من مستشفى لآخر، ومن دولة لأخرى.

أفضل البلدان للسياحة العلاجية



وبفضل الازدهار الكبير في صناعة السياحة العلاجية مؤخراً في العديد من دول آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا الشرقية، والذي نتج عن تطور البنى التحتية للعناية الصحية في الدول النامية بشكل كبير، فإن المنافسة في هذا المجال محتدمة جداً اليوم.

تايلاند

البلاد الأكثر شهرةً في العالم في مجال السياحة العلاجية، حيث ينمو هذا القطاع فيها بنسبة 16% سنوياً بفضل انخفاض أسعارها، حيث أن العملية الجراحية التي تكلّف 15000 دولار في دول الغرب تكلّف ما بين 2500 إلى 3000 دولار في تايلاند، وذلك بالإضافة إلى مستوى الخدمات الصحية العالي فيها، حيث يتلقى العديد من أطبائها تعليمهم في أرقى جامعات الدول الغربية، ويتحدثون اللغة الإنجليزية بطلاقة. وفي الوقت ذاته، يُنصح بتلقي العلاج في بانكوك بدلاً من البلدات الساحلية الصغيرة، وذلك لتوفر أفضل الخيارات فيها.

هنغاريا

بدأ نجم دول أوروبا الشرقية بالصعود مؤخراً في مجال السياحة العلاجية، وهنغاريا هي في مقدمة تلك الدول، حيث يقصدها الكثير من سكان المملكة المتحدة بالأخص للعمليات الجراحية الخاصة بطب الأسنان. تتمتع العيادات والمنشآت الصحية في هنغاريا بمستوى عالٍ من جودة العناية الطبية، وتبلغ أسعارها بشكل عام نصف أسعار دول أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية. أيضاً تعد بودابست من أجمل الوجهات السياحية في أوروبا، ولذلك يقوم العديد من المرضى بالجمع بين السياحة العلاجية وجولات لمشاهدة معالم المدينة في نفس الرحلة في هنغاريا.

الأردن

زار المستشفيات الخاصة الأردنية حوالي 250 ألف مريض من خارج الدولة في عام 2012 فقط، وتجاوزت عائدات السياحة العلاجية المليار دولار في نفس العام، وقد حاز الأردن على جائزة “الوجهة الطبية الأفضل” من قبل مجلة السفر الطبي الدولية في عام 2014. وذلك بالإضافة إلى وقوع الأردن على الضفة الشرقية للبحر الميت، الذي يعتبر أحد أهم مواقع العلاج الطبيعي في العالم منذ آلاف السنين، والذي اختارته منظمة الصحة العالمية كمركز عالمي لعلاج عدد كبير من الأمراض الجلدية.
وإلى جانب السياحة العلاجية والبحر الميت، يعدّ الأردن أيضاً أحد أفضل الوجهات السياحيةفي الشرق الأوسط، ففيه معالم غاية في الروعة كمدينة البتراء التاريخية ووادي رم ومدينة جرش الرومانية الأثرية وغيرها، حيث يمكن للمريض زيارة أي من هذه الأماكن الساحرة بعد انتهاء فترة العلاج.

ماليزيا

تتلقى ماليزيا، فيما يخص السياحة العلاجية، نصف مليون زائر سنوياً حيث تتمتع مستشفيات وعيادات العاصمة كوالالمبور بمستوى عالٍ وأسعار منخفضة في الوقت ذاته، بالإضافة إلى تطور بناها التحتية بشكل كبير مقارنةً بالدول الآسيوية المجاورة. ماليزيا أيضاً من الدول الرائدة في مجال عمليات التلقيح الصناعي التي تبلغ تكلفتها خُمس ما تكلفه نظيراتها في دول الغرب، ولا تقل عنها كفاءة، وذلك بالإضافة أيضاً إلى تقدمها في مجالات علاج ضحايا الحروق البالغة.
ولا تقتصر التكاليف الخفيفة، على كاهل الزائر في ماليزيا، على الخدمات الصحية وحسب، بل تشمل الإقامة الفندقية وتذاكر رحلات الطيران والمواصلات والطعام والشراب والتسوق وكافة أنواع الخدمات، مما يجعل مجموع مصاريف رحلة السياحة العلاجية إلى ماليزيا أقل من كلفة العلاج وحدها في كثير من البلدان.

البرازيل

من أكثر دول أمريكا الجنوبية تطوراً في الطب، ومستشفياتها هي أولى مستشفيات العالم خارج الولايات المتحدة حصولاً على اعتماد من قبل اللجنة المشتركة الدولية، وقد تم اعتماد 40 منشأة صحية في إلى الآن.

إيجابيات السياحة العلاجية

• توفير خيارات بأسعار معقولة للعمليات الجراحية المعقدة لسكان الدول التي تكون العناية الصحية فيها باهظة الثمن. ففي معظم الحالات، تكون تكاليف السفر والإقامة الفندقية والعلاج مجتمعة، أقل بكثير بالنسبة للمريض من تلقي العلاج في بلده، ولا تقل عنها جودة.
• تمنح السياحة العلاجية للمرضى إمكانية عدم المكوث في قائمة انتظار لفترات طويلة، مما يعد حلاً مثالياً للحالات التي لا تحتمل أي تأجيل.
• يوجد حالياً حول العالم أكثر من 600 منشأة صحية معتمدة من قبل اللجنة المشتركة الدولية، ما يفتح المجال للمريض للحصول على أفضل مستويات الرعاية الطبية التي قد لا يتوفر مثلها في بلده.
• ترتبط الكثير من المنشآت الصحية حول العالم بشركات مختصة بالسياحة العلاجية، وهي تقدم العديد من خدمات الرعاية للمريض بعد تلقيه للعلاج، مما يمنحه أقصى درجات الاهتمام والرعاية.

مخاطر السياحة العلاجية

• قد تشكل أحيانا الإجراءات القانونية وعملية إصدار الوثائق اللازمة عائقاً أمام حصول المريض على الرعاية الصحية في الوقت اللازم.
• حاجز اللغة؛ فقد يجد المريض صعوبة في التواصل مع الطاقم الطبي إن لم تكن هناك لغة مشتركة يجيدها الطرفان، وفي حال غياب مترجم، مما يسبب قلقاً للمريض أو يضعه في مواقف مزعجة.
• بعض الإعلانات لا تكون صادقة في بعض الأحيان، وقد يتفاجأ المريض بظهور وتراكم تكاليف إضافية غير مذكورة في برنامج الرحلة، أو بكون مستوى الرعاية الطبية أقل مما تم الإعلان عنه، مما يلغي كافة مزايا رحلة السياحة العلاجية.









عرض البوم صور عاشق الترحال   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البحر الميت.. أحد أبرز مواقع السياحة والعلاج الطبيعي في العالم سهير السياحة الاردنية 6 03-01-2014 12:52 PM
أحكام السفر للمسافرين للدراسة في الخارج العلامة الشيخ محمد أبن عثيمين رحمه الله سفارى الدراسة والبعثات الخارجية 18 06-12-2013 02:16 PM
فاجا.. السياحة والعلاج في مكان واحد العالم الجديد السياحة المصرية 0 10-04-2011 01:44 AM
متى وقت ايقاف العمرة من الخارج ريهام محمد العام 0 09-26-2011 10:37 PM
الاشخاص الذي يرغبون في قبولات جامعية في الخارج ادخل هنا شهد 2011 الدراسة والبعثات الخارجية 0 02-13-2011 04:00 AM


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir