03-06-2012, 11:29 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
السياحة التونسية
فاتنة تونس أو المدينة الزرقاء و البيضاء سيدي بو سعيد......هي قريه ساحليه تقع فالشمال الشرقي للجمهوريه التونسيه و تطل على البحر الابيض المتوسط و تحتوي على اقل من 800 ساكن... لكن مالذي يميز سيدي بو سعيد على غيرها من المدن؟؟؟؟؟ هي فالواقع ليست كبيره بل متوسطة الحجم لكن يميزها موقع مميز جدا....حيثو توجد جميع المدن و العمران على سطح جبل ضخم مغطى بالخضار و الغابات....و اسفل الجبل تلاقي بحر دافأ صافي و رمال ذهبيه ناعمه بجانبه مرفأ سيدي بو سعيد.. اول ما اسست القريه كانت مرقد لولي صالح اسمه " ابو سعيد" ( و مرقده موجود ليومنا الحالي) فسمية المدينه باسرها على اسمه.... لكن ما زاد تميز هالقريه و زاد في جمالها هو طابعها المعماري الجميل و العفوي...حيث ان كل القريه بشوارعها و متاجرها و ديارها و منتجعاتها و فنادقها ذات لون ابيض و كل شبابيكها و ابوابها باللون الازرق ( اي نعم كلها كلها) مدينه امتزجت فيها الوان السماء و صفاء الواء...فانجبت تحفه معماريه يجيها السياح من كل حدب و صوب.... طبعا ملاحظه هامه و هامه جدا = حيث لا يمكن للزائرين الدخول للقريه على متن السيارات بل على الاقدام فقط نضرا لكتضاضها بالسياح العرب و الاجانب و في بعض الاحيان لضيق الشوارع و المواط المصنوعه منها الطرقات ليست كغيرها من الطرقات المعبده بل هي معموله بحجاره ملساء بعطي طابعا بدويا مدينة سيدي بو سعيد اول موقع محمي في العالم سنة 1915 و هي تمثل للاوروبيين العالم المثالي للبحر الابيض المتوسط يقال ان بوست كارد هذه المنطقة هو الاكثر مبيعا في العالم إن التونسيين من أهالي سيدي بو سعيد ما زالوا يسحرون الزوار لأكثر من ألف ليلة وليلة عربية، حيث إن الزوار الذين يذهبون لزيارة المدينة على الجرف يكتشفون عالما من الأبنية البيضاء والزرقاء، وسط أشجار البرتقال والنخيل، وهي بمجموعها تولد لدى الكثيرين الصورة المثالية لعالم البحر الأبيض المتوسط. لقد كانت سيدي بوسعيد ملجأً هادئاً للكثير من الكتاب، الفنانين والشعراء، حتى اكتشفت أخيرا من قبل السياح الذين يطوفون العالم، والذين يهجمون عليها خلال أشهر الصيف المكتضة بالسياح، يجذبهم إليها جو له طابع متوسطي متميز، مع تأثيرت شمال أفريقية واضحة وهناك قباب على سقوف العديد من الأبنية، وأشكال مرسومة بالمسامير على أبواب المنازل، وهي خصائص الطراز الذي يسميه التلمساني "الأسباني-المغربي". "وهناك تأثيرات مختلفة من أنحاء العالم تجدها هنا، ونحن نحس بالقرب الشديد من إيطاليا وأسبانيا"، كما يقول. والمومزائيك مرصوف في مداخل بعض البيوت، ويلاحظ الزوار الشرفات والحواجز الحديدية على الشبابيك، وكلها مصبوغة بالأزرق المتميز. ومنظر المسجد يؤكد أن سيدي بو سعيد مدينة في دولة عربية. والقسم الكبير من سيدي بو سعيد، والتي يقول التلمساني أن تعداد أهلها هو نحو 8-10 آلاف شخص ولكنها مليئة تماما بالناس في موسم الصيف، وهو أكثر مواسم تونس ازدحاما بالسياح، هو ممتنع على السيارات بسبب ضيق الشوارع، ورصفها بالأحجار وكثرة الدكاكين فيها والتي تبيع السجاد وأعمال البرونز والأعمال اليدوية التونسية الأخرى، والمطاعم، بما فيها مقهى "كافيه دي ناتيس"، وهو مكان شعبي يجتمع فيه الأهالي مع السياح لشرب الشاي وتدخين النارجيلة. وهي منطقة متميزة تسمح للسياح للإطلالة على البحر الأبيض المتوسط والمارينا التي تجذب اليخوت وفيها فنادق ومطاعم. وربما تفاجئ سيدي بو سعيد الزائر أحيانا، فقد أشار التلمساني خلال إحدى الجولات إلى باب أصفر، وهذا يخالف الأبواب الزرقاء في بيوت أخرى، فقال معتذرا: "هذا ما لا أستطيع تفسيره". ولا تملك سيدي بو سعيد آثارا رومانية وهي التي تجلب الكثيرين إلى شمال أفريقيا. ولكن ما تملكه سيدي بو سعيد هو المنظر الذي يحمل طابعا متميزا للمتوسط والذي يسحر الزوار. لو بقي الانسان يتحدث الف ليلة و ليلة في وصف سيدي بوسعيد فلن يوفيها حقها لا تذهبوا بعيدا لازال جزء الصور |
||||||||||||||||||||||||||||||||