الرحلة لقمة بركان كارتالا ... جزر القمر

.....الرحلة لقمة بركان كارتالا ....

جبل كارتالا جبل بركاني تبلغ قمته عن سطح الأرض (2361)م وهذا الجبل البركاني يعتبر من البراكين النشطة في العالم وفوهته أكبر فوهة بركان في العالم...حيث تبلغ أكثر من أربعة كيلو مترات تقريباً
ويعتبر مَعلم سياحي خلال الصعود إلى قمته من خلال الغابات والشلالات التي تتخلل الطريق المؤدي للقمة...
أما الوفود التي صعدت إلى قمة البركان فهي وفود فرنسية وأمريكية ..ثم تلاها أول وفد عربي سعودي مكون من الأخوة الضيوف القادمين من الرياض وجازان وأفراد البعثة التعليمة السعودية...
....
قرر الأخوة ترتيب رحلة استكشافية سياحة للصعود لقمة الجبل ..فانطلقنا في الترتيب وإعداد البرنامج للصعود ..

تمت زيارة المركز الخاص بمتابعة البركان والتزود ببعض المعلومات عن البركان والطريق المؤدي للقمة وتم إعداد خطة السير بعد التنسيق مع المرشد السياحي المختص بصعود الجبل ..
هذه صور أخذت من مركز متابعة البركان وقت انفجاره قبل سنوات وصور الحمم النارية وهي تلتهب في الفوهة البركانية..


صورة لفوهة البركان

صورة للحمم النارية داخل فوهة البركان

صورة مقربة

صورة الأدخنة وهي ترتفع من فوهة البركان

في يوم الثلاثاء انطلقت الرحلة ..من مقر السكن بالعاصمة متجهين لقرية (أن جي كونزي) حيث أنها أقرب قرية للقمة ...

الاستعداد للانطلاق وقد أخبرنا المرشد السياحي أن الرحلة تستغرق في الصعود ما يقارب أربع ساعات ..هذا في تقديره وقياساً على لياقته..والمسافة من القرية حتى القمة ..تبلغ (16) كيلو عبر طريق وعر كثير المنعطفات والمرتفعات ..والمنزلقات
انطلقنا الساعة الثامنة والنصف صباحاً ولم نصل القمة إلا قبيل الغروب..أستغرقنا (10) ساعات في الصعود مما جعلنا مضطرين للمبيت في قمة الجبل في درجة حرارة تصل الصفر...في إحدى المغارات المعروفة لكل من أدركه المبيت في قمة الجبل..
.........................تلك الليلة وأحداثها سنشير لشيء منها في ثنايا التقرير ......................

صورة لجميع أفراد الفريق قبل الانطلاق

انطلق الجميع نحو قمة بركان كارتالا ..ويصحب الفريق مرشد سياحي خبير بالطرق المؤدية للقمة وأثنين من المساعدين يحملون المؤن ...الغذائية ..فبهذا يكون الفريق تسعة أشخاص ..

أبوماجد وهو يحمل العلم السعودي

الطريق كما هو واضح في الصورة لا يسع غير شخص واحد.. وهو يتخلل الأشجار الكثيفة

صورة للفريق من المقدمة وهو في بداية الطريق

صورة آخري أثناء الصعود

القافلة ولقطة لها أثناء السير

جانب آخر

أفراد أرحلة يحطون رحالهم لأخذ قسط من الراحة

الطريق ومروره بين الأشجار الكثيفة

الطريق يمر على متن هذه الصخور التي تنساب من فوقها المياه المتدفقة

أبوماجد يداعب الشلال

ماء عذب زلال متدفق بسبب الأمطار الكثيفة الشبه يومية

صورة للقافلة وهي تجتاز منطقة المياه والشلالات

مازالت القافلة تخترقون الغابات نحو القمة

القافلة وهي في الطريق

الطريق ووعورته كما يتضح في الصورة

...نواصل..

أفراد الفريق وهم يبتسمون أمام الكاميرة

أفراد الفريق أثناء الرحلة يستريحون بعض الوقت وسط الضباب المخيم على المرتفعات

الفريق وهو وسط الضباب

(المفلوف) كما يظهر في الصورة وهو منتشر في سفح الجبل بكثرة

تذوق الملفوف الذي يزرع على الأمطار الكثيفة الشبه يومية دون تدخل أي مزارع

أحد الأخوة بين الأشجار المتشابكة

صورة من وسط جبل كارتالا... جهة القرى والشاطئ البحري

الأشجار المحترقة أثناء إصابتها بالحمم المتدفقة قبل سنوات أثناء انحدارها جهة البحر ..
نلاحظ إنها بدأت تكتسي لباس الخضرة من جديد ..

لوحة جمالية

المرور من تحت الأغصان التي أقفلت الطريق

أحمد وهو احد الأخوة القمريين المرافقين للفريق ..يقص الأغصان (بالساطور)لفتح الطريق

صورة أثناء الطريق

صورة لجانب آخر

أحد الأخوة وهو يتسلل بين هذه الأشجار المترابطة

صعوبة المسلك المؤدي لقمة الجبل ..

هنا خرجنا من الغابات لمنطقة شبه مستوية قرب قمة الجبل

........نواصل معكم.........

الإستقرار في القمة ..والتوجه نحو الفوهة

غرفة بنيت من الحجر من قبل المرشدين السياحيين ..ليكون مأوى لهم ولماً معهم وقت الليل في قمة الجبل ..وخاصة أن القمة لا تخلو من الأمطار والبرودة الشديدة التي تصل للصفر ..

صورة لأحد أفراد الرحلة أثناء الوصول للقمة ...والتوجه نحو الفوهة التي تبعد تقريباً حول ساعة مشياً على الأقدام

آثار الحمم على قمة الجبل ووعورة الطريق

صورة الطريق وأحد المرشدين يتجه نحو القمة

أدركنا الليل وأرخى سدوله على الجبل ..فاضطررنا للإعتصام بإحدى المغارات في القمة ..
وكانت درجة الحرارة تصل الصفر ...ولا يوجد لدينا ..(كبريت لإيقاد النار) ولا أغطية للنوم ..لآننا لم نتوقع طول المسافة ...وصعوبتها ..
هنا ..تم الإتصال بالأخوة ..لإدراكنا بالماء والطعام وما نوقد به النار ..وقد بلغ بنا التعب مبلغه ..
أنطلق الأخوة في الترتيب مع فريق أمداد لنا في القمة ومعهم مرشد خبير في الطريق ..كان الفريق المساند عددهم خمسة ..انطلقوا الساعة التاسعة ليلاً ومعهم الغذاء والماء والغطاء و(الكبريت) للتدفئة ..ومصابيح يدوية..ولم يصل فريق الإمداد إلا الساعة الواحدة والنصف لليلاً وكانت هذه المغارة معروفة لكل القمريين الذين يصعدون الجبل ..وكان مرشدنا السياحي ينسق مع المرشد الآخر الذي صعد مع فريق الإمداد ..عبر جوال الثريا ..الذي كان بحوزتنا..

أحد الأخوة المساعدين مع أفراد الرحلة وهو يجمع الأغصان لوضعها فرش في المغارة ..

صورة للأخوة داخل المغارة على ضوء فلاش الكاميرة

وصل الفريق المساند وتم إيقاد النار بعد عنا ..بسبب الأخشاب المبتلة بالماء..

صورة للنار وأفراد الرحلة ملتفين حولها ..

صورة آخري والتدفئة تنتشر في أرجاء المغارة

صورة أثناء محاولة إشعال النار
أبوماجد قبل غروب الشمس توجه لفوهة البركان مع أحد المرشدين وباقي أفراد الرحلة في المغارة يستريحون من عناء الصعود..

صورة لبعض الأجهزة على فوهة صغيرة وهذه الأجهزة مربوطة بجهاز في العاصمة يقيس الهزات إذا حدثت..ويعطي إنذارات أثناء تحرك البركان..

صورة للأدخنة تنبعث من إحدى الفوهات ...

صورة للأدخنة

صورة حول فوهة البركان.. ..

صورة للقمة وأثر البركان على الأرض..

قمة الجبل والأدخنة مازالت تنبعث من إحدى الفوهات...والأرض جرداء من الأعشاب..

إحدى الفوهات الكبيرة ...

أثر البركان على النباتات

أبوماجد يصلي المغرب ..قرب إحدى الفوهات أثناء تصويره لها..

أبوماجد يرفع العلم السعودي..قرب أكبر فوهة ..والأدخنة ..تتصاعد ..من خلفه