03-16-2021, 06:02 AM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى السياحة السعودية
سياحة الانتحارأنواع سياحة العصر الحديث سياحة الانتحارأنواع سياحة العصر الحديث سياحة الانتحار هو نوع جديد نسبياً من أنواع السياحة في العصر الحديث، ظهر هذا النوع من السياحة بعد ارتفاع حالات الانتحار الطوعي في العالم المعاصر، نتيجة للظروف والأزمات المالية المعقدة في عالم اليوم. وتكون هذه السياحة عندما يذهب السائح لبلد ما ليس بغرض العلاج أو التنزه أوالترفيه، ولكنه يذهب في بحث عن انتحار رحيم، لأسباب شخصية يمكن أن تنحصر في أسباب نفسية أو عضوية وما ينتج من عواقب محتملة للأزمات المالية، ويشرف على هذه العملية متخصصون قد تكون لهم علاقة بمهنة الطب أو لا حسب القوانين المعمول بها في البلد المستضيف، وذلك بتخويل قوانين تنظم هذه العملية من الدولة المستظيفة للسائح، حيث يجد هناك من يساعده على وضع حد لحياته والوصول إلى الموت، بما يمكن أن يصطلح عليه بعميلة القتل الرحيم، بتوفير الطرق العلمية المناسبة التي تساعده على ذلك لتجاوز مسألة الألم. وقد ازدهرت هذه الظاهرة في سويسرا، حيث يسمح قانون صدر عام 1941 بالقيام بالعملية، فهي تنظر إلى تلك العملية على أنها حرية شخصية يجب أن تتم تحت إشراف طبي وأن تتوفر فيها بعض الشروط مثل موافقة الشخص وشرح وسيلة وطريقة عملية ا لقتل الرحيم. وبسبب صعوبة إنجاز تلك العملية في أغلب الدول الأوروبية والعالمية، حيث تحظر ألمانيا وإيطاليا على الأطباء ممارستها، وفي هولندا يمكن للطبيب أن يوافق عليها وفق شروط دقيقة فقط إذا تيقن بأن الشفاء ميؤوس منه. أما في بريطانيا فقد واجهت معارضة قوية. وفي دول الشرق الأوسط فهي تحظر العملية بشكل مطلق. وقد صدرت عن صندوق البحث العلمي الوطني السويسري إن أعداد الذين يلجؤون للانتحار بمساعدة طرف متدخل في عملية ما يمكن أن يُصطلح عليه بالقتل الرحيم عرفت ارتفاعاً مطرداً بلغ في المتوسط العام حوالي 600 حالة سنوياً أغلبهم بين سن الـ 45 و84 عاما، وتشكل النساء 64% من هذه النسبة، مع ارتفاع نسبة الأجانب الذين يقصدون سويسرا للتخلص من حياتهم إلى 65% في ما يعرف بظاهرة "سياحة الانتحار"، وأغلبهم كان من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا. كما يشير الخبراء إلى زيادة أعداد الأصحاء الذين يرغبون في وضع حد لحياتهم، حيث يمثلون نسبة 34% ممن يرغبون في الانتحار، وهو التوجه الذي يعتقد الخبراء أنه مؤشر غير صحي وخطير. بعد ارتفاع حدة الجدل بين الرافضين والمعارضين لهذا الشكل السياحي، لجأت الحكومة السويسرية إلى استفتاء حول المسألة، وبذلك تم رفض طلب حظر "سياحة الانتحار" بمساعدة الآخرين. حيث أدلى سكان زيورخ يوم الاثنين 16 مايو عام 2011 بأصواتهم، في استفتاء "ضد أو مع" حظر سياحة الانتحار، وتقديم المساعدة للأجانب الذين يسافرون إلى سويسرا من أجل وضع حد لحياتهم. |
||||||||||||||||||||||||||||||||