08-26-2012, 12:11 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى السياحة لباقي الدول العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقرير شامل عن السياحه بسلطنة عمان مرحبا اعضاء وزوار منتدى سفر السعوديه للسياحه والسفر يسعدنا فى منتدى سفر السعوديه تقديم هذا الموضوع تقرير شامل عن السياحه فى سلطنة عمان ونتمنى ان يستفيد منها كل مسافر خريطة السلطنه منتجع بر الجصه هو عبارة عن منتجع للإستجمام ،وقرية تراثية عمانية، ومدرج مفتوح في الهواء الطلق يتسع لجلوس 1000 شخص، ومارينا مرفأ يخوت خاص، وثلاثة فنادق عالمية فخمة هي البندر، والحصن، والواحة أهم القلاع قلعة الجلالي تربض قلعة الجلالي على مدخل خليج مسقط، وتشكل مع شقيقتها قلعة الميراني منظومة دفاعية منيعة، في ما يعرف بـ"القلعتان التوأم"، يتوسطهما قصر العلم. شيدت القلعة التي يعتقد بأنها استمدت اسمها من الاسم الفارسي "جلال"، فوق إحدى الصخور الشرقية المنعزلة حول ميناء مسقط، من قبل ربان سفينة برتغالي يدعى "ملكيور كالاكا"، واستكمل بناؤها سنة 1587م. تتألف القلعة من برجين محصنين يصل بينهما سور، تتخلله فتحات لإطلاق المدافع. وتحوي القلعة استحكامات ومدافع وخزان لحفظ مياه الأمطار. وباستثناء جسر صغير ودرج عند أحد البرجين، فإن القلعة معزولة تماماً، يتعذر الوصول إليها من جهة الواجهة الصخرية شديدة الانحدار. تربض قلعة الجلالي على مدخل خليج مسقط، وتشكل مع شقيقتها قلعة الميراني منظومة دفاعية منيعة، في ما يعرف بـ"القلعتان التوأم"، يتوسطهما قصر العلم. شيدت القلعة التي يعتقد بأنها استمدت اسمها من الاسم الفارسي "جلال"، فوق إحدى الصخور الشرقية المنعزلة حول ميناء مسقط، من قبل ربان سفينة برتغالي يدعى "ملكيور كالاكا"، واستكمل بناؤها سنة 1587م. تتألف القلعة من برجين محصنين يصل بينهما سور، تتخلله فتحات لإطلاق المدافع. وتحوي القلعة استحكامات ومدافع وخزان لحفظ مياه الأمطار. وباستثناء جسر صغير ودرج عند أحد البرجين، فإن القلعة معزولة تماماً، يتعذر الوصول إليها من جهة الواجهة الصخرية شديدة الانحدار.. قلعة الميراني تربض قلعة الميراني على مدخل خليج مسقط، وتشكل مع شقيقتها قلعة الجلالي منظومة دفاعية منيعة، في ما يعرف بـ"القلعتان التوأم"، يتوسطهما قصر العلم. شيدت القلعة فوق الصخور العالية في الجانب الغربي من ميناء مسقط، وقد استكمل بناؤها أواخر القرن 16 الميلادي. وقد أطلق البرتغاليون عليها بداية اسم "حصن القبطان"، أما تسمية الميراني فيعتقد أنها تعود إلى أحد القادة البرتغاليين الأوائل. شكلت القلعة مقر الحامية الرئيسية للبرتغاليين طوال الستين عاماً التي أقاموها في عمان. وفي عام 1610م شيد البرتغاليون عند قاعدة صخرة الميراني حوضا للسفن ومعقلاً عند مستوى سطح البحر، زودوه ببطارية مدافع على مستوى منخفض للحيلولة دون وقوع هجوم محتمل من قبل السفن التي تبحر قرابة الشاطئ. ويعتبر برج المدفعية الكبير المبنى الرئيسي في القلعة، وهو بناء بيضاوي الشكل، يبلغ قطره الأطول 44 متراَ تقريباً من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، والأصغر حوالي 42 متراً من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي، ويرتفع نحو 26 متراً من القاعدة الصخرية على مستوى الطريق حتى سور السطح المزود بالفتحات. وقد شيد البرج بمداميك من الحجارة متساوية الحجم، طليت من الخارج بملاط جيري. قلعة نخل أبرز المعالم الأثرية لولاية نخـل في منطقة الباطنة. تتبوأ القلعة ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى 200 قدماً في سـفوح جبال الحجـر الغـربي، وهي مبنية على منصات صخرية متعاقبة. مرت القلعة بعـدة مراحل من الترميم والتوسع في البناء، حيث يعتقد بأن تشييدها الأول يعود إلى فترة ما قبل الإسلام، وأول إشارة لتجديد بنائها حددت العام مائتين هجرية (815 م). لتتوالى بعد ذلك عمليات التجديد والترميم بدءاَ من فترة الإمام الصلت بن مالك الخروصي الذي تولى الإمامة ما بين 851 -886 م، ثم النباهنة الذين أضافوا مزيداَ من التجديد بعد 30 عاماً من ذلك تقريباَ، مروراَ باليعاربة حوالي عام 1000 هـ (1591 م)، وانتهاءاَ بالسلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي عام 1250 هـ (1834 م)، حيث تم بناء السور والبروج والباب القائم في الوسط ، قبل أن يتعهدها جلالة السلطان قابوس المعـظم برعايته، ليتم ترميمها بالكامل عام 1990م. قلعة نخل قلعة متبنة البنيان، يمر أسفلها جسر ذو قنطرتين، ولها عدة أبراج اشهرها البرج الأوسط. والناظر إلى القلعة من الخارج يدرك مدى ضخامتها ومتانتها، في حين تبين الزيارة والتجول داخلها مدى تدرج البناء فيها. وتحوى القلعة غرف عدة للاستخدامات اليومية، وأخرى للاستخدامات العسكرية. قلعة الرستاق تقع القلعة فوق تل صخري في ولاية الرستاق في منطقة الباطنة، عند سفح الجبل الأخضر على حافة سهل الباطنة. أنشئت القلعة في الأصل فوق أطلال فارسـية عام 1250م تقريباَ، وأعيد بناؤها على النحو المهيب الذي نرى اليوم على يد أول أئمة اليعاربة في الفترة بين 1624-1649م، حينما جعلوا الرستاق عاصمة لعمان الموحدة، ثم بنيت أبراج إضافية بين عامي 1744م و1906م. تتألف القلعة من بناء مستطيل الشكل، يتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي، يحيط به سور دفاعي خارجي، ويضم أسواراَ حاجبة تلتف حول فناء مكشوف يحتوي على درج صاعد إلى أعلى القلعة. تحوي القلعة أربعة أبراج، أقدمها برج كسرى المستمد اسمه من اسم "خسرو انو شروان". وقد شيد الساسانيون هذا البرج خلال القرن السادس الميلادي، وهو بناء عال بيضاوي الشكل بواجهة جدارية من قطعة واحدة. وكشأن بقية القلاع العمانية، تضم القلعة مرافق وتحصينات للسكن والمعـيشة والتخـزين والدفاع، ومسجداً، وفـلجاً، وعدداً من الآبار، علاوة على قبر بانيها. هذا، وقد تم ترميم القلعة عام 1986م قلعة صحار تعد قلعة صحار ببنيانها الأبيض المميز من أهم القلاع والحصون في منطقة الباطنة كافة، نظراً لموقعها المتميز ودورها الكبير الذي لعبته طوال القرون الماضية. وتوضح الحفريات الأثرية المكتشفة حول القلعة في عام 1980 بأن بناءها يرجع إلى القـرن الربع عشر الميلادي في الطرف الجنوبي من المدينة، وأن "أمراء هرمز" هم الذين شيدوها في عهد ملوك بني نبهـان. أما بناء القلعة بشكله الحالي فيشبه التصميم الذي أعده الرسام البرتغالي "دي ريسنده"، إبان وصول البوكيرك إلى المنطقة عام 1507م. ويحدد رسم دي ريسنده السور المحيط بالقلعة والذي ما زالت بقاياه حتى الآن، ويشير إلى وجود كنيسة في الناحية الغربية من القلعة، يتم الدخول إليها من الشرق، يرتفع في مواجهتها على الأرجح نصب تذكاري يعلوه صليب، وهي ظاهرة تلاحظ في عدد من الرسومات التي وضعها دي ريسنده عن معاقل البرتغاليين أثناء تواجدهم في عمان. ومما يجدر ذكره، أن البرتغاليين لم يرابطوا في صحار الا منذ 1616م، حيث استخدموا حينها لأول مرة على البر مدافع محمولة على عجلات، بخلاف مدافع البطارية التي كانت منصوبة في قلعتي الجلالي والميراني بمسقط. تتميز قلعة صحار في داخلها بوجود نفق يمتد مسافة عشر كيلومترات إلى جهة الغرب حيث ولاية البريمي، كان يستخدام للإمداد والتموين بواسطة الخـيول عند حصار القلعة. وفي داخل القلعة يتواجد عدد من آبار المياه الصالحة للشرب، كما تنتشر بها عدة أبراج كانت تستخدم للرصد والمراقبة والدفاع عن المدينة عند اللزوم. وتضم القلعة اليوم متحفاَ يشرح تاريخ المدينة وقلعتها وميناءها الشهير. قلعة نزوى تعتبر قلعة نزوى من أهم القلاع وأكبرها حجماً وأقواها بناء على مستوى السلطنة بشكل عام ، وهي عبارة عن قاعدة عظيمة مكونة من مادتي الحجر الصوان والصاروج العماني التقليدي الممتاز ، يبلغ قطرها خمسين متراً ويبلغ محيطها مائة وخمسين متراً ، ويبلغ ارتفاعها خمسة وثلاثين متراً ويبلغ عمقها مايقارب خمسة وثلاثين متراً أيضاً ، كما تتحدث الروايات المتناقلة عبر الأجيال ، وقد استغرق بناؤها اثنتي عشرة سنة ، بناها الإمام العادل سلطان بن سيف بن مالك اليعربي الملقب بصاحب الكاف. وتشتمل هذه القلعة على ثكنات عسكرية وتراقب وآبار للماء ، ومخازن للمؤن وسجون ، ولها مصعد متعرج فيه سبعة أبواب ، على كل منعطف باب ، وأعلى من كل باب كوة ليكشف المتحصنون منها الصاعد ، وفي كل باب بئر ، وتفتح هذه الآبار عند شدة الخطر والهجوم القوي ، وتغلق الأبواب ويصب الزيت الساخن أو أي مادة سائلة شديدة الحرارة من الكوات على المهاجمين ، وتكون الآبار مفتوحة فيكون مأوى المهاجمين الموت المؤكد ، فالآبار تحت أقدامهم والنار من فوق رؤوسهم ، ويرجع اختيار الموقع الذي بنيت فيه هذه القلعة لكونه يتوسط نوزى ، وهو عبارة عن برزخ محاط بالسور الذي يحصن محلة العقر ، وبارتفاع هذه القلعة الشامخ يمكن كشف جميع الطرق المؤدية إلى نزوى من الجهات الأربع. وقد بنيت قلعة نزوى على أنقاض حصن نزوى والذي بناهالإمام محمد بن عبد الله بن أبي عفان اليحمدي في القرن الثاني الهجري ، وكان صغيراً جداً ، ثم زاد عليه الإمام الصلت بن مالك فوسعها وبنى عليه السور ، ويقع الحصن في الحوش الحالي للقلعة وهي التي كان الاعتماد عليها قبل أن يوسع وتبنى قلعة نزوى في عهد اليعاربة ، ثم جاء الإمام ناصر بن مرشد فرمم الحصن ، ثم جاء الإمام أبو مالك سلطان بن سيف صاحب الكاف ، فزاد عليه وجدده وبنى القلعة كما تقدم، وهو الذي بنى سبلة البرزة وغرفة الصلاة ، وبنى البرج الغربي الذي يسمى برج المذبجة كما أنه هو الذي جدد سور العقر وأبراجه ، أما برج المذبحة فقد جدد بناؤه بعد حرب العجم أتى بهم سيف بن سلطان حينما دخلو عُمان من جهة الظاهرة، بعد انكسار جيش يعرب بن بلغرب في السميني من ولاية محصنة وقد اثبت القلعة مكانتها في حمايتها للحكام المتعاقبين الذين اتخذوا نزوى عاصمة لحكمهم على مر العصور ، ولاتزال صامدة في وجه الزمن ، تحكي قصة أمجاد رفعوا أعلام الإمبراطورية العُمانية خفاقة على هام الشمس ، ونسجوا من خيوطها ثوب عز وسؤدد لايبلى ، بل يتجدد إلى الأبد. قلعة بهلا تعد قلعة بهلا من أبرز معالم التراث الحضاري في شبه الجزيرة العربية، إلى درجة إدراجها على قائمة التراث العالمي من قبل اليونسكو. تقع القلعة التي انتهى ترميمها مؤخراَ في في ولاية بهلا في المنطقة الداخلية، ويعـود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وارتبطت بالعديد من الحضارات القديمة في بلاد فـارس وبلاد ما بين النهـرين. وقد شكلت القلعة مع سورها المتين، بأبوابه السبعة وشرفاته واستحكاماته وفتحات إطلاق النار فيه وبيوت الحراس، شكلت كلها منظومة دفاعـية على درجة عالية من التحصين لا تزال آثارها ماثلة إلى يومنا هذا. يتخذ بناء القاعة شكلاَ مثلثاَ تقريباَ يحيط بنتوء صخري، ويقع المدخل المفضي إلى الساحة الخارجية في الواجهة الجنوبية للقلعة والتي يبلغ طولها حوالي 112،5م. وإلى الشرق، تمتد واجهة بطول 114م تقريباَ، في حين يبلغ طول السور الشمالي الغربي المقوس حوالي 135م، امتداداَ من البرج الشمالي حتى برج الرميح قرب ساحة المدخل. تستقر المباني الرئيسية في القلعة على أرض مرتفعة في الركن الشرقي، وهي تشغل مساحة 300 متر مربع بين الزاوية الجنوبية الشرقية والبرج المربع على السور الشرقي. أما السور العالي المشيد بالحجارة والطين والجص العماني القديم والذي يحيط بمدينة بهلاء أيضاَ فيمتد مسافة سبعة أميال. معالم طبيعيه(جبال) جبل حارم يرتفع جبل حارم إلى 2087 متراً، مشكلاً أعلى قمم جبال محافظة مسندم. وعلى طول السلسلة الجبلية تمتد مناظر خلابة للسفوح المنحدرة باتجاه البحر، وما تيخللها من أودية. تستقر تجمعات سكانية فوق المنحدرات تستغل كل شبر ممكن من الأرض، وتنتشر المزارع الخضراء المحاطة بأسوار حجرية، تحميها من المواشي، وتحبس كل قطرة ماء ممكنة تنساب من المرتفعات الصخرية. يزرع سكان الجبال محاصيلهم في موسم المطر، الذي يمتد عادة بين شهري ديسمبر ومارس، ثم يغادرون إلى المناطق الساحلية في فصل الصيف. الجبل الأخضر على ارتفاع 2980 متراً فوق سطح البحر ترتفع قمة الجبل الأخضر ضمن سلسلة جبال الحجر الغربي، مشكلة ثاني أعلى قمة في السلطنة بعد جـبل شمس. وعلى هذا الارتفاع يعتدل المناخ، إذ لا تزيد درجة الحرارة عن 30° سيليزية في أقصاها صيفاً، بينما تنخفض إلى 5° أو أقل في الشتاء. وتهطل الأمطار بغزارة حيث يصل معدلها إلى 303 ملم، مما يوفر أجـواء مناخية ملائمة لنمو محاصيل زراعية لا تنمو في أي مكان آخر في السلطنة، تغطي مزارعها أجـزاء الجبل العليا، معطية للجبل تسميته، مثل المشمش والخوخ والدراق والكرز واللوز والجوز، حيث تباع في الأسواق المجاورة كسوق نزوى. كما يزرع أيضاً الورد الجوري أهم مصادر الجبل الاقتصادية، حيث يستخلص ماءها وعبيرها من خلال معامل تقطير محلية (الضجن). أما في بقية أنحاء الجبل الأخضر، فتنمو غابات الصنوبر من نوع العلعلان على علو 2000 متر، التي تستخدم أوراقها في علاج آلام الأعصاب بالتدليك، في حين تهيمن أشجار السـمر أسفل الجبل. وعلى سفوح الجبل ومنحدراته نشأت تجمعات سكانية تعتمد في وجودها على المصادر المائية الوفيرة للجبل من عيون وينابيع وجداول وأفلاج وأكثر من 300 وادي ترتبط كلها بالجبل، كقرى الشارجة والنخر والسيق. من معالم الجبل السياحية قرية ضن البساتين الأثرية ذات البيوت الصخرية، ومتنزه وادي بني حبيب حيث يمكن الاستمتاع بمناظر الجبل الخلابة أو هبوط السلالم إلى المزارع والأودية في الأسفل. جبل شمس يشكل جبل شمس أعلى قمة في عمان حيث يرتفع إلى 3,009 أمتار، إلا أنه يتعذر الوصول إلى هذا الارتفاع. فالطريق المؤدية إلى القمة تصل فقط إلى نحو ألفي متر. على أن ثمة درب يؤدي إلى هضبة فوق الجبل، يلتف عندها حول حافة أخدود كبير على الجانب الأيسر، حيث تم وضع حاجز واق لضمان سلامة الزوار المهتمين برؤية ذلك الفالق العظيم، حيث المنحدر يكاد يكون عمودياً مسافة 1,000 متر نحو أسفل الوادي. وتهبط درجات الحرارة هنا إلى مادون الصفر. هذا وقد تم تهيئة المنطقة بمركز للتخييم، ويجري الإعداد حالياً لإقامة قرية إيوائية متكاملة في جبل شمس. ومن هناك، يمكنك اقتناء أشكال متنوعة من أجود الصناعات النسيجية التي يشتهر بها سكان الجبل. أوديه وادي دربات يعد وادي دربات في ولاية طاقة، من أهم وأجمل الأودية في محافظة ظفار وأغزرها ماءاً. ويسهم بشكل رئيسي في رفد مخزون المياه الجوفية للمحافظة. يشق الوادي طريقه بين التلال والهضاب إلى أن يصل إلى خـور روري حيث يصب في بحر العرب. وفي موسم الخريف تتحول مياه الوادي المنحدرة من الجبال إلى شـلالات بديعة تتساقط من ارتفاع عشرات الأمتار. يمـتاز الوادي بطبيعة بكـر وبغطاء نباتي كثيف، إضافة إلى عين طبيعية وعدد من الكهوف. وقد تبين أن غرف كهف طيق المملوءة بالماء مصدرها مياه الوادي. وادي الحـوقـين قليلة هي الأماكن في السلطنة التي وهبها الخالق الوهاب تركزاً وافراً سخياَ من الينابيع خاصة المعدنية كما في وادي الحوقين، الواقع في ولاية الرستاق في منطقة الباطنة. ينبثق بعض هذه الينابيع من بين الصخور الجرانيتية لتشكل جداول رقراقة صافية في بعض المناطق، في حين تشكل ينابيع أخرى سيولاً متدفقة هادرة في البعض الآخر، لتتجمع كلها وتصب في نهاية الأمر في مجرى الوادي الرئيسي. ينحت الوادي مجراه عبر طبقات الصخور التي تتباين في تركيبها وارتفاعها، مما يؤدي في بعض الأماكن إلى تكوين شلالات طبيعية أخاذة من ارتفاعات قد تصل إلى عشرة أمتار، تنتهي أحياناً ببـرك صافية منعشة. وعلى طول المتون العليا للوادي يجري فلج الصايغي، رافداً كل ما ينمو من زرع، كمزارع النخيل مترامية الأطراف ومحاصيل الأعلاف. وعلى مقربة من قرية الحوقين تجري عين الخـبة الزرقاء ببركها اللازوردية المنعشة. أثرياً، يزخر الوادي بالعديد من المعالم والمواقع الأثرية، فأطلال حصن الحوقـين الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1722م لا تزال ماثلة في مدخل الوادي، وبقايا التجمعات السكنية القديمة التي يعتقد أن تاريخ بعضها يرجع إلى عهود ما قبل الإسلام، تنتشر في كافة أرجاء الوادي. وادي بني عوف واحد من خمسة أودية رائعة في ولاية الرستاق، يمتد مسافة 26 كم، ويبعد حوالي 10 دقائق بالسيارة عن القسم القديم من الرستاق. يشق الوادي سبيله عبر سلسلة من المرتفعات الصخرية المتعـرجة الوعرة، يقبع فوق إحداها بـرج قديم متداع معلناً بداية الوادي. يمتاز الوادي بقرى أشبه بالواحات، وبالينابيع الغزيرة، وبغطاء نباتي كثيف تهيمن عليه أشجار النخيل الباسقة، يمتد لكيلومترات عدة على أحد جانبي الوادي تابعاً مسار فلج يجري تحت سطح الأرض يغذيه. وادي ضيقه يجـري الوادي الأبرز في المنطقة الشرقية، عبر أخدود يشق المرتفعات الجبلية إلى نصفين، يصل ارتفاع بعضها إلى 1700م. وهو واد يعد عبوره مغامرة كبرى بسبب وعورته وحوافه الخطرة، حيث تستغـرق الرحلة مشـياً على الأقدام ابتداء من قرية غبرة الطام ما بين 6 – 9 ساعات وفق إمكانية الفرد البدنية وحالة الطقس، ولابد من الاستعانة بمرشد أو بمن قام بالرحلة من قبل. يضيق الوادي في بعض الأماكن إلى 12 م، وتبدأ أكثر الأماكن وعورة وصعوبة بعد اجتياز الوادي بحوالي 20 دقيقة حيث الصخور العملاقة والجنادل الكبيرة، المتبوعة ببحيرات عميقة يتطلب عبورها إتقان السباحة، أو تسلق الحواف الصخرية لاجتيازها. ولعل هذا يفسر وصف الوادي بـ"هـوة الشيطان" من قبل بعض الرحالة الأوروبيين. وكان السير ميلز المستكشف البريطاني قد عبر الوادي عام 1844م، ووصفه بأنه المنحوتة الطبيعية الوحيدة الأبرز في الجزيرة العربية. وادي طيوي تقع قرية طيوي في المنطقة الشرقية التي تحدد بداية الوادي، على بعد 2 كم من وادي شاب بمحاذاة الطريق الساحلي. يمتد وادي طيوي مسافة 26 كم، تنتهي عند قرية ميبام الجبلية. ويمر الوادي الخصيب عبر عدد من القـرى التي تزرع النخيل والمانجو والموز والتين، وتنمو أزهار الدفلة الوردية في أصقاع الوادي. ثمة طريق يمتد على طول الوادي يغدو وعـراً أحياناَ، يستغرق قطعه حوالي 50 دقيقة حتى قرية ميبام. وتشكل المياه المنحدرة من المرتفعات شلالات صغـيرة تنتهي ببرك صافية متلألئة يزخر بعضها بالأسماك والنباتات المائية. وادي شاب يقع وادي شاب في المنطقة الشرقية، على مسافة 76 كم من ولاية قريات في محافظة مسقط. يشتهر وادي شاب بجماله، حيث تعانق مياهه الصافية الجبال العالية والخضرة الغناء أثناء تدفقها باتجاه البحر. ويمكن للزائر التنقل بين ضفتي الوادي بواسطة قارب صغير مخصص للاستخدام العام، كما يمكن التجول على الأقدام في نزهة عبر ممر جبلي يمتد محاذياً لضفة الوادي. وتكثر في الوادي الأشجار البرية والطيور المغردة وبرك المياه الباردة المنعشة. وادي بني خالد يبعد الوادي عن العاصمة مسافة 203 كم عبر طريق مسقط – صور، الذي يتفرع منه طريق جانبي يفضي إلى بلدة بني خالد في المنطقة الشرقية، ثم يصعد عبر جـبال الحجر الشرقي وصولاً إلى قرية بضعة في عمق الجبال. ومن هنا يمكن التمتع بالمناظر الخلابة للوادي الخصيب بنطاق أشجاره الممتد ومياهه الوفيرة التي تنبع من بين الصخور على مدار العام، مكونة شـلالات في بعض المناطق تنتهي ببرك لازوردية منعشة مناسبة للسباحة، أكسبت الوادي شهرته. ثم يتابع الطريق مساره قاطعاً مجـرى الوادي، وصولاً إلى بلدة مقل، حيث حوضها المائي الأبرز في الوادي، إضافة إلى كهفها، بتشكيلاته الصخرية ونتوءاته الكلسية، والذي يحتاج التنقل فيه إلى الحـبو أو حتى الزحف في كثير من الأحيان، مما يتطلب حرصاً وحذراً كبيرين. هذا، وتزخر المنطقة بالعديد من الخدمات والمرافق السياحية |
||||||||||||||||||||||||||||||||